22 قتيلا فلسطينيا على الأقل جراء غارتين جويتين إسرائيليتين في رفح
كان من بين الضحايا طفل رضيع لا يتجاوز عمره خمسة أيام. وأصابت الغارات ثلاثة منازل مأهولة في شرق رفح ووسطها، حيث هرعت فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف إلى مواقع الغارات، لانتشال ضحايا القصف من تحت الأنقاض ونقل المصابين إلى المستشفيات. وأصابت الغارة الأولى منزل عائلة أبو طه في حي السلام شرق رفح، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، وفقًا لسجلات مستشفى أبو يوسف النجار. وقال القريب من المتوفين محمود أبو طه وهو يحمل الطفل الرضيع بين يديه والألم يعتصر قلبه: "كنا جالسين في منازلنا ثم قُصف المنزل، ولم نكن نعلم أي شيء. كان الجميع نائمين في فراشهم". وأظهرت السجلات أن من بين القتلى أربعة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 9 و27 عامًا، وكان من بين القتلى أيضا امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا. وأسفرت الغارة الثانية في مخيم الشابورة للاجئين وسط رفح عن مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم أب يبلغ من العمر 62 عامًا وابنتيه البالغتين من العمر 24 و18 عامًا، كما قُتل رجل يبلغ من العمر 33 عامًا مع طفله البالغ من العمر خمسة أيام، وفقًا لسجلات المستشفى. وأصابت الغارة الثالثة منزلًا في حي الجنينة في رفح، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 23 و19 و12 عامًا، وفقًا لسجلات المستشفى.
مدة:1min